ذهب الناقد الاجتماعي علي الهويريني إلى أن فهم بعض المسلمين المغلوط للحكمة من العبادات أوقعهم في حالة فصام بين ما ينادون به وما يؤدونه وبين أخلاقهم وسلوكياتهم.
وعزا الهويريني، أحد أوائل الحاصلين على شهادة في الإخراج السينمائي من هوليوود خلال ظهوره في الحلقة العاشرة من برنامج «الليوان» على قناة روتانا خليجية ما يقع فيه بعض المتعبدين من تناقض إلى ضعف استشعارهم لمعنى الوقوف بين يدي الله وأداء شهادة الخلي بأنه العلي الأعلى الغني عن عبادة الخلق والمشرّع لهم تكاليف لتحسين أخلاقهم والرقي بسلوكهم. ولفت إلى أن إقامة الصلاة تبدأ خارج المسجد بالتعامل المثالي مع المجتمع، مشيراً إلى أن من الارتباط الوثيق بين العبادات والأخلاق من أبرز خصائص رسالات الأنبياء كون أداء الصلاة بطمأنينة وخشوع واستشعار لكل مفردة ومنها (إياك نعبد وإياك نستعين) تزكي نفس صاحبها وتوجه سلوكه توجيهاً شفافاً متورعاً عن الحرمات، وتهذب أخلاقه وتقومها باستمرار.
وأوضح الهويريني أن من عرف الله عن علم لا يمكن للشيطان أن يدخل عقله ويتحكم في تصرفاته ويتربص به بتثقيل الدين عبر إشغاله بالنوافل وليزيدوا للدين ما ليس منهم فيقع الغلو ثم التطرف ثم استباحة الدماء. واستعاد توعد الشيطان للإنسان بالقعود له في الدين لا في الأسواق، وتساءل عن سلوك البعض إثر فراغهم من الصلاة، إذ يحلفون بغير الله ويقطعون الأرحام ويتعاملون بالشعوذة ويسلمون القدر للعين والسحر والجن ويعقون آباءهم وأمهاتهم ويسيئون لجيرانهم ولا يميطون الأذى عن طرقهم. مشيرا إلى أن الفرق بين أداء الصلاة وإقامتها خارج المسجد بالتعامل الصحيح والسليم.
واعتبر الهويريني الفتوحات الإسلامية فتوحات عربية وأنها كانت «نكسة على الإسلام»، مستدركاً «لم يفتح المسلمون في زمن الصحابة إلا ما كان حقاً للعرب، كالشام ومصر والعراق». وقال إن الإسلام دين رسالة بلاغ لا يستوجب عبور البحر لغزو النصارى في الأندلس، مضيفاً «الوصول إلى إندونيسيا كان حضارة إسلامية، والوصول إلى الأندلس كان تخلفاً عربياً». منوها بأن الأندلس التي دخلها المسلمون بالسيف بقوا فيها 800 عام، «دخلوها بالخيل والنفير، وخرجنا منها حفاة على ظهور الحمير، ولم نسلم من الحروب الصليبية التي أكلت الأخضر واليابس».
وعزا الهويريني، أحد أوائل الحاصلين على شهادة في الإخراج السينمائي من هوليوود خلال ظهوره في الحلقة العاشرة من برنامج «الليوان» على قناة روتانا خليجية ما يقع فيه بعض المتعبدين من تناقض إلى ضعف استشعارهم لمعنى الوقوف بين يدي الله وأداء شهادة الخلي بأنه العلي الأعلى الغني عن عبادة الخلق والمشرّع لهم تكاليف لتحسين أخلاقهم والرقي بسلوكهم. ولفت إلى أن إقامة الصلاة تبدأ خارج المسجد بالتعامل المثالي مع المجتمع، مشيراً إلى أن من الارتباط الوثيق بين العبادات والأخلاق من أبرز خصائص رسالات الأنبياء كون أداء الصلاة بطمأنينة وخشوع واستشعار لكل مفردة ومنها (إياك نعبد وإياك نستعين) تزكي نفس صاحبها وتوجه سلوكه توجيهاً شفافاً متورعاً عن الحرمات، وتهذب أخلاقه وتقومها باستمرار.
وأوضح الهويريني أن من عرف الله عن علم لا يمكن للشيطان أن يدخل عقله ويتحكم في تصرفاته ويتربص به بتثقيل الدين عبر إشغاله بالنوافل وليزيدوا للدين ما ليس منهم فيقع الغلو ثم التطرف ثم استباحة الدماء. واستعاد توعد الشيطان للإنسان بالقعود له في الدين لا في الأسواق، وتساءل عن سلوك البعض إثر فراغهم من الصلاة، إذ يحلفون بغير الله ويقطعون الأرحام ويتعاملون بالشعوذة ويسلمون القدر للعين والسحر والجن ويعقون آباءهم وأمهاتهم ويسيئون لجيرانهم ولا يميطون الأذى عن طرقهم. مشيرا إلى أن الفرق بين أداء الصلاة وإقامتها خارج المسجد بالتعامل الصحيح والسليم.
واعتبر الهويريني الفتوحات الإسلامية فتوحات عربية وأنها كانت «نكسة على الإسلام»، مستدركاً «لم يفتح المسلمون في زمن الصحابة إلا ما كان حقاً للعرب، كالشام ومصر والعراق». وقال إن الإسلام دين رسالة بلاغ لا يستوجب عبور البحر لغزو النصارى في الأندلس، مضيفاً «الوصول إلى إندونيسيا كان حضارة إسلامية، والوصول إلى الأندلس كان تخلفاً عربياً». منوها بأن الأندلس التي دخلها المسلمون بالسيف بقوا فيها 800 عام، «دخلوها بالخيل والنفير، وخرجنا منها حفاة على ظهور الحمير، ولم نسلم من الحروب الصليبية التي أكلت الأخضر واليابس».